بار خدايا! بما الهام كن فرمانت بريم و دور كن ما را از نافرمانيت و آسان كن براى ما رسيدن به آنچه آرزومنديم از رضوانت و ما را وارد ميان بهشت خود كن و بردار از بينش ما، ابرهاى تيره شك را و بردار از دلهاى ما، پرده هاى ترديد و حجاب را و برگير باطل را از نهاد ما و برجادار حق را درونهاى ما، زيرا ترديدات و گمانهاى سست فتنه انگيزند و كدورت بار بر بخشش و احسان.

اللّهمَّ احْملنا فى سفن نجاتك و متّعنا بلذيذ مناجاتك و اَوردنا حِياض حبّك و اَذقنا حلاوة وُدِّك و قربك واجْعل جهادنا فيك و همّنا فى طاعتك و اَخلص نيّاتنا فى معاملتك فانّا بك و لك و لا وسيلة لنآ اليك الا انت.

بار خدايا! ما را در كشتى نجات خود جا ده و به لذت مناجات بهرهور ساز و بر حوض دوستى خود وارد كن و بچشان به ما شيرينى دوستى و نزديكى خود را و بگردان جهاد ما را درباره خودت و همت ما در طاعتت و خالص كن نيّات ما را در كردار با تو، زيرا ما به تو هستيم و از توايم و به درگاهت وسيله اى نداريم، جز خودت.

الهى اِجعلنى من الْمُصطفيْن الاخيار و اَلحقنى بالصالحين الاَْبرار السابقين الى المكْرمات المُسارعين الى الخيرات العاملين للباقيات الصالحات السّاعين الى رفيع الدّرجات انك على كل شى قديرٌ وَ بالاْجابة جديرٌ برحمتك يا ارحم الراحمينَ.^[254]

معبودا! قرار ده مرا از برگزيدگان اخيار و ملحقم كن به شايستگان ابرار، پيشروان بسوى كارهاى آبرومند و شتابندگان بسوى خيرات و بجا آورندگان باقيات و صالحات و تلاش كنندگان بسوى درجات بلند، زيرا تو بر هر چيز توانايى و به اجابت سزاوارى برحمتك يا الرحم الرّاحمين.

و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

از نامه هاى امام(عليه السلام) به معاويه :إنَّ للطَّاعة أعْلاماً واضحةً، و سُبلا نيِّرَةً، و محجَّة نَهْجةَ، و غايةً مُطّلبةً، يردُها الاْكياس و يخالفها الاْنكاس; من نكب عنها جار عن الحقَّ، و خبط فى التّية، غيّر اللّه نعمته، و أحلّ به نقمته. فنفسك نفسك! فقد بيّن اللّهُ لك سبيلك، و حيث تناهت بك أمورك، فقد أجريت إلى غاية خُسر، و محلّة كُفر، فإنّ نفسك قد أولجتك شرًّا، و أقحمتك غيَّا، و أوردتك الْمهالك و اوعرت عليك المسالك^[255];