- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
در نفس انسان نيز، مرتبه نازله وجود به خدمت مرتبه عالى وجود (روح انسانى) درمى آيد وچنين تابعيّتى مطابق اصل واز سنّتهاى الهى است. در اين حركت، انسان به عنوان مخلوق صفات خالق را كسب مى كند و خودِ اصليش را به ظهور فعلى مى رساند.
انسان در مرحله يقظه كه بر غفلت غالب مى شود، به مصالح ومفاسد مرتبه انسانى توجّه مى كند. يعنى آنچه را كه داراى مصلحت انسانى است، انجام داده، بدان روى مى آورد; هرچند به ضرر بُعد و مرتبه حيوانى باشد. و آنچه كه داراى مفسده انسانى است ترك مى كند و از آن روى مى گرداند; هر چند لذّات حيوانى را در بر داشته باشد.
امام زين العابدين(عليه السلام) در دعاهاى مختلف از خداى متعال، حالت يقظه را طلب مى كند تا به وسيله آن از غفلت نجات پيدا كند. در دعاى هفدهم صحيفه سجاديه از وسوسه هاى شيطان به خدا پناه مى برد و در آن جا از غفلتى كه موجب ركون بر او شود طلب يقظه مى كند:
«وأَيْقِظْنا عَنْ سِنَةِ الغفلةِ بالرُّكونِ إليه» ; ما را از خواب غفلت بيدار فرما; آن غفلتى كه سبب ركون وميل به شيطان مى شود.
«... وَ نَبِّهنى لِذِكْرِكَ فى أوقاتِ الْغَفْلَةِ وَاسْتَعْمِلْنى بِطاعَتِكَ فى أيّام الْمُهْلَةِ...»[84] ; ... هنگام غفلت، مرا به ياد خود هوشيار گردان و تا اجل فرانرسيده است به طاعت خويش وادار... .
«واجعَلْ قَلبى واثِقاً بِما عِنْدَكَ... وأشرِبْ قلبى عندَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طاعَتَكَ» ; دل مرا به آنچه نزد توست مطمئن گردان... و هنگام پريشانى عقول ـ كه از تو غافلند ـ دل مرا با ياد طاعت خود بياميز.
در اين دعا از غفلت، تعبير به «ذهول العقول» شده است و اين مطلب مى تواند اشاره به اين نكته باشد كه غفلت در اثر ركود و پريشانى عقول پيدا مى شود و آن گاه كه درك عقلانى يا آگاهى عقلى پيدا شود، انسان از غفلت بيرون آمده و نفسش بيدار خواهد شد. هرچه عقل رشد بيشتر يابد و كاملتر شود; انسان كمتر آماج غفلتها قرار مى گيرد و كمال عقل از زبان مبارك رسول گرامى اسلام(صلى الله عليه وآله وسلم) سه چيز است:
